ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياعلي

ياعلي


عدد الرسائل : 42
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات Empty
مُساهمةموضوع: زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات   زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات Icon_minitime1الثلاثاء مارس 20, 2007 8:03 pm

زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات 0317-zahrani-orange

معمل توضيب حمضيات في الزهراني

زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات Pix





جنوب لبنان جمهورية موز. جغرافيا تفرزها الخريطة الزراعية الجديدة في السهل الجنوبي. أشجار الحمضيات التي تجذّرت في السهل منذ عقود طويلة الى انحسار، لتحلّ مكانها شتول الموز. عوامل كثيرة جعلت الظاهرة تتفشّى منذ عقد من الزمن، أكثرها لا يتعدى مقاييس الربح والخسارة.

آلاف الهكتارات حتى أواخر السبعينيات، كانت تؤلف كتلة واحدة من بساتين الحمضيات على طول الشريط الساحلي الممتد من صيدا إلى الناقورة. وكان العصر الذهبي لزراعة الحمضيات في الجنوب قد بدأ بعد عام 1948، إثر هجرة اليد العاملة الفلسطينية وإقبال الدول المحيطة والخليج على استيراد الإنتاج. الأمر الذي دفع أصحاب الأراضي إلى الاستثمار في هذا القطاع.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية واجتياح الجنوب وتعثّر تصدير الإنتاج إلى الدول التي اتّجهت نحو استثمار أراضيها في هذه الزراعة، بدأ أصحاب الأراضي يبحثون عن زراعات بديلة، جراء تدني الأسعار، وكساد المحاصيل في غياب الحلول والمعالجات الرسمية. فيما كانت زراعة الموز قد دخلت منذ الخمسينيات إلى سهل الدامور، وبدأت تتوجّه تدريجاً نحو الجنوب، حتى ضاهت بمساحتها وإنتاجها، محصول الحمضيات. خصوصاً بعد استخدام الخيم البلاستيكية منذ منتصف السبعينيات.

اختفت بساتين الحمضيات في سهول غربي صور، ومنها سهلا عدلون وأبو الأسود، بينما تكاد تندر جنوبي المدينة، مثل سهول دير قانون، ورأس العين، والمنصوري والقليلة. وباتت البساتين تنسحب إلى المناطق المرتفعة التي لا تتكيّف شتول الموز معها.

من الأشجار إلى الشتول


بعد أن كان أصحاب البساتين يستبدلون أشجار الحمضيات بشتول الموز تدريجاً، باتوا في الفترة الأخيرة يجرفون البستان بأكمله دفعة واحدة. تقطع جذوع الأشجار ، ثم الجرافة لاجتثاث الجذور. وتعالج التربة لاستقبال شتول الموز.

المزارع حسن سليمان يدافع عن جرفه بساتين عمرها أكثر من ثلاثين سنة، واستبدالها بالموز، لأن “تكلفة زراعة الحمضيات وتوضيبه وتصديره مرتفعة وغير مربحة. بل خاسرة أيضاً. اضافة الى أن المزارع ينتظر الغلال عشرين سنة. فيما تعطي زراعة الموز، برغم تكلفتها العالية، الإنتاج في السنة الأولى، ولا تحتاج الى توضيب. وتصديرها مضمون، أقلّه إلى سوريا التي لا تزرع الموز بسبب مناخها”. لكن المزارع وصفي شور، يرى “أن زراعة الموز ليست مضمونة أيضاً، بسبب سيطرة بعض التجار على السوق”، متسائلاً عن مصير هذا القطاع الذي يصدّر 60 في المئة منه، أقفلت الحدود السورية أو تمادت الدولة في سياسة فتح الأسواق أمام الإنتاج المستورد وإعفائه من الرسوم”.

غياب السياسات الزراعية


معمل الساحلي لتوضيب الحمضيات في منطقة القاسمية، أكبر معمل في الشرق الأوسط، لم يعمل منذ إنشائه قبل سنوات. فيما يلفظ معمل الزهران في طيردبا، الوحيد المتبقي، أنفاسه الأخيرة “قبل الإفلاس والقفل المحتومين”، بحسب جمال البستاني مدير المعمل. ويؤكد أيضاً أنه “بعد ثلاث سنوات ستكون جميع بساتين الحمضيات قد جرفت. لتستبدل بحقول الموز”. ويرد سبب توقعه الإفلاس إلى “الكلفة العالية التي تضاهي ثمن الإنتاج، لأن كل لوازم التوضيب مستوردة، من البلاستيك، إلى الكرتون إلى المحروقات. إضافة إلى أجور العمال، وتكلفة الشحن، والنقل إلى دول الخليج، التي تبلغ 7 ريالات سعودية للصندوق الذي لا يتعدى ثمنه 5 ريالات”.

ويرى محمد عبيد، من تجمّع مزارعي الجنوب، “أن المشكلة في عدم تبنّي الدولة سياسة زراعية إرشادية، وهو ما جعل القطاع يقوم على جهود الأفراد وخططهم التي تنتج بدورها أزمات جديدة في بعض الأحيان. إضافة إلى عدم وجود نظام للتسليف الزراعي وارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي. يقابله إنتاج محلي لا ينافس، ولا يحظى بدعم لتصديره. فضلاً عن توقيع الحكومة منذ بداية 2005 مجموعة من المعاهدات والاتفاقات التي فتحت الأسواق الدولية والعربية”.

أما المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار (إيدال) التي يعوّل عليها المزارعون والمصدّرون على السواء، فإنها تنتظر موافقة مجلس الوزراء الشكلية على خطة عملها المستقبلية، وهي برنامج دعم الصادرات الزراعية “إكسبورت بلاس” ليوضع موضع التنفيذ من الأول من نيسان المقبل حتى عام 2011، ويقوم على خفض دعم الصادرات الزراعية 20 في المئة سنوياً.

زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات Pix



زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات Pix
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زراعة الموز في الجنوب تهدّد بساتين الحمضيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: سيف المقاومة والتحرير :: منتدى ‏«جنوبنا الصامد»-
انتقل الى: