ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 المعجزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
urbaybe
مشرف عام
مشرف عام
urbaybe


عدد الرسائل : 97
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

المعجزة Empty
مُساهمةموضوع: المعجزة   المعجزة Icon_minitime1السبت أبريل 28, 2007 2:36 pm

وهذه قصة هذه المعجزة كما شاهدها عدد من المؤمنين المشاركين في العزاء الحسيني:
إسم المريض: السيد عباس نجم عمره 48 سنة، وهو عراقي الاصل مولود في فرنسا يحمل الجنسية الفرنسية، وهو مهندس كيمیائي، وقد حدث له مرض غريب منذ ثمان سنوات في إصبع رجله، ثم امتد الى الحوض والخاصرة، وسبّب له يبوسة رجله اليمنى وشللها بالكامل، حتى فقد فيها الحس!
وقد راجع الأطباء والمستشفيات المشهورة في فرنسا وكندا وأمريكا وبريطانيا ، وتحمّل نفقات باهظة ، ولكنه لم يحصل على أي فائدة!
وقبل سنتين أخبر الأطباء عائلته بأن مرضه لاعلاج له، ونصحوهم أن لاينفقوا أموالهم على معالجته. فعاش المريض مع عائلته المتكونة من زوجته وطفل وطفلة، حياة صعبة ، حتى أن زوجته الفرنسية فكرت في إدخاله إحدى مراكز المعلولين الذين لا شفاء لهم، وقد سبّب ذلك للمريض أزمة نفسية شديدة!
زوجة المريض السيد عباس، فرنسية مسيحية، تحمل شهادة دكتوراه في البيولوجيا، وقد قالت: صرفنا عليه عشرات الألوف من الفرنكات ولم نحصل على فائدة، وأخيراً قطعنا الأمل!
استشفاء المريض بالذهاب الى العمرة:
سافر السيد عباس نجم الى مكة وتشرف بأداء العمرة، وتضرع الى الله تعالى أن يمنِّ عليه بالشفاء، لكن الحكمة الإلهية اقتضت أن يظهر كرامة سبط نبيه الإمام الحسين علیه السلام ويكون شفاؤه ببركته.
ونتيجة سفره الى مكة اقترح عليه أصدقاؤه أن يزورهم في إحدى دول الخليج الفارسي ويبقى الى شهر محرم، ويحضر مجالس الإمام الحسين علیه السلام .
جاء السيد عباس مع عائلته وأخذ يحضر مجالس التعزية في أيام عاشوراء، وفي اليوم السابع من محرم، جاءته حالة توسل في مجلس الإمام الحسين علیه السلام وكان خطيب المجلس سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ حبيب الله صادقي الوکیل العام لآية الله الشيخ الفاضل اللنكراني ـ مد ظله العالی ـ في خارج إيران، يقرأ تعزية سيد الشهداء الإمام الحسين علیه السلام.
كان السيد عباس نجم يجلس في زواية المجلس، وتوجه الى الله تعالى بنية خالصة متوسلاً اليه بسيد شباب أهل الجنة علیه السلام ، وأخذته حالة دعاء وبكاء ، فتغيرت حالته وأغمي عليه ، وفي اليوم الثامن تكررت عليه هذه الحالة مرتين وأغمي عليه .
وفي يوم عاشوراء كان توسله وتضرعه أكثر ، وأغمي عليه أيضاً ، ولما أفاق طلب من خطيب المجلس أن يعلمه دعاء ، فعلمه أن يقرأ دعاء التوسل الى الله تعالى بأبي الفضل العباس سلام الله علیه ويقول 133 مرة «يَا كَاشِفَ الكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الحُسَين عليه السلام إِكشِف كَربِي بِحَقِّ أَخِيكَ الحُسَين عليه السلام » .
وقد وصف السيد عباس حالته في الليلة الحادية عشرة فقال:
في ليلة الحادي عشر بعد أن بدأت بقراءة هذا الدعاء ، وأنا متوجهٌ الى الله تعالى بقلب كسير ، والخطيب يقرأ التعزية ، رأيت نفسي وكأني في مجلس يوم عاشوراء ، والجميع واقفون ، وفجأةً رأيت شخصاً نورانياً دخل الى المجلس وتوجه اليَّ قائلاً: إنهض ! فقلت له: إن جنبي يابس ولا أستطيع الحركة ! فتقدم اليَّ وقال إتكئ على كتفي وقم ! فممدت يدي الى كتفه ونهضت ، فرأيت نفسي أني أقف على رجليَّ وأستطيع أن أمشي ! فأخبرت الحاضرين ، فنظروا اليَّ وأطلقوا الصلوات على محمد وآل محمد صلی الله علیه و آله و سلم . وهكذا حصلت على الشفاء الكامل ببركة الإمام الحسين علیه السلام .
تأثير هذه الكرامة على أفكار زوجته المسيحية:
كانت زوجته المسيحية مصابة باليأس من شفاء زوجها ، ولكنها تأثرت كثيراً بالمعجزة التي حدثت لزوجها ببركة الإمام الحسين علیه السلام ، فجاءت الى العالم الديني الشيخ الصادقي الوکیل العام للمرجع الديني الاعلی الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله ومسؤول مکتب سماحته فی خارج ایران، وأعلنت إسلامها وإيمانها بالله تعالى ورسوله صلی الله علیه و آله و سلم وأهل بيته الطاهرين علیهم السلام .
أهلية التشرف بالإسلام:
إن التوفيق للإسلام يحتاج الى أهلية معينة في شخصية الإنسان ، تتمثل بنقاء أخلاقه وروحيته مما يجعله أهلاً للتشرف بالإسلام . وهذه المرأة المحترمة اخبرتنا أنها طول حياتها لم تشرب الخمر ولم يكن لها ارتباط غير مشروع بالرجال ، مع أن ذلك في بلدها من الأمور العادية ! ولا شك أن تعامل زوجها السيد عباس نجم وأخلاقه العالية معها كانت مؤثرة في ذلك .
يقول حجة الاسلام والمسلمين الشيخ صادقي :
تحدثت مع السيد عباس نجم وزوجته قبل شفائه ، فرأيته يائساً من شفائه ، متأزماً حتى أنه كان يفكر أنه إذا لم يُشْفَ أن ينهي حياته بالإنتحار! فهدأته وأعطيته الأمل بالله تعالى ، وحدثته بقصة نبي الله أيوب علیه السلام ، لكنه قال: أنت لاتعرف حالتي النفسية الداخلية ، أنا وصلت الى آخر الطريق!
وبعد جلستي معه ، جاءت زوجته لحضور المجلس ، فعرَّفها عليَّ بعضهم بصفتي ممثل المرجع الديني الأعلى ، فسلمت عليَّ فقلت لها: أرجو أن یشفى زوجك إن شاء الله ، فقالت: أنا على علم بحالة زوجي وقد أعطاني الأطباء رأيهم بأنه لا أمل ، ولا شئ فوق العلم!
فقلت لها : العلم في مكانه ، لكن يجب أن يكون عندك إيمان بالأمور المعنوية ، وسألتها : أنت كمسيحية هل تذهبين الى الكنيسة ؟
فقالت: بلى ، لكن لماذا السؤال؟
قلت لها: إذا كان عندكم مظلوم وانسدّت الطرق في وجهه ، ألا يتوسل بالمسيح علیه السلام ؟
قالت: بلى , قلت: لماذا تطلبين المساعدة من عيسى بن مريم علیه السلام ؟
قالت: لأنه عنده قدرة فوق قدرتنا . قلت: الإمام الحسين علیه السلام عنده قدرة فوق قدرتنا ، وآخر عمل بقي أمام زوجك أن يتوسل به علیه السلام
وحدثتها عن كرامة أبي الفضل العباس ارواحنا فداه مع ذلك الهندي السيخي الذي كان يشارك في عزاء الحسين علیه السلام ويلطم صدره مع الشيعة، وبعد موته أحرقوا جثمانه فرأوا أن يده اليمنى والطرف الأيسر من صدره الذي كان يلطم بيده عليه ، لايحترقان !
وحدثتها بقصص توسل المسيحي والمجوسي بباب الحوائج أبي الفضل العباس صلوات الله وسلامه علیه .
يقول حجة الاسلام والمسلمين الشيخ الصادقي:
كانت حالة زوجة السيد عباس نجم بعد شفاء زوجها عجيبة ! فقد فرحت وكانت متحيرة لايستقر لها قرار ، فقلت لها: إني أتذكر كيف كنت قبل شفاء زوجك في حالة من اليأس الشديد ، ولم تصدقي بكرامة الإمام الحسين علیه السلام باذن الله تعالى !
قالت : نعم ، وها أنا أرى نفسي بين الهلاك والنجاة !
قلت لها : إن الإمام الحسين علیه السلام ليس ملكاً للشيعة ، فهو كجده رحمة للعالمين ، وحدثتها بقصة زهير بن القيْن رضوان الله عليه كيف صادف الإمام الحسين علیه السلام في طريقه من مكة ، وكان يحرص على الإبتعاد عنه ، حتى اضطر في منزل أن ينزل قريباً من قافلة الإمام علیه السلام ، بسبب وجود الماء هناك ، فجاءه رسول الإمام الحسين علیه السلام يدعوه اليه ، فتحير زهير ، فقالت له زوجته: ابن رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم يدعوك فلماذا لاتجيبه ؟! فذهب اليه وهداه الله الى نور الإمام علیه السلام وانضم الى أصحابه وفاز فوزاً عظيماً!
وكذلك حدثتها بقصة عبدالله بن وهب وزوجته اللذین کانا مسیحیین، فجذبتهما أنوار الحسين علیه السلام فكان من أصحابه المخلصين هو وزوجته ، واستشهدا معه في كربلاء!وبقصة الحر بن يزيد الرياحي ، كيف كان قائداً في الجيش المعادي للحسين علیه السلام ، وكيف ذهب الى عمر بن سعد فسأله عن نيته وناقشه ، ثم فكر ساعة فاختار الإنفصال عن جيش يزيد والإنضمام الى جيش الحسين علیه السلام وفاز بالسعادة الأبدية .
وقد تأثرت هذه الدكتورة بحديثي عن الإمام الحسين علیه السلام وأصحابه الأبرار ، وقالت:
نعم ، أرشدني ماذا أعمل ، فقد رأيت بعد ليلة من شفاء زوجي ببركة الحسين علیه السلام في المنام امرأة جليلة عليها أنوار إلهية ، وقد مدت اليَّ يدها ، فقلت لعلها مريم العذراء سلام الله علیها فقلت في نفسي أنا لست أهلاً لأن أمد يدي وأسلم عليها ، فسألتها : هل أنت مريم العزراء؟
فقالت : كلا ، أنا أفضل من مريم ! فتعجبت .
قال أصدقاء العائلة : لقد كان لشفاء زوجها بهذه المعجزة الحسينية ، تأثير كبير على شخصيتها ، وكانت تقول : هل أنا أستحق أن أتشرف بدين الإسلام ، فأكون من أتباع النبي صلی الله علیه و آله و سلم والحسين الذي يقول فيه الرسول (صلی الله علیه وآله): ( إن الحسين مصباح الهُدى وسفينة النجاة ) ؟!
نعم ، لقد أضاء مصباح الحسين علیه السلام طريق الهداية لهذه المرأة المحترمة ، وغمر عقلها وقلبها بنوره فدخلت في الإسلام بشوق وتمسكت بالعترة الطاهرة ، وأعلنت في اليوم الثاني عشر من محرم إسلامها على يد سماحة العلامة الشيخ الصادقي حفظه الله – الوکیل العام للمرجع الديني الاعلی آية الله العظمى الشيخ الفاضل اللنكراني مد ظله العالى ، واختار لها إسم (فاطمة) ففرحت به .
تحليل سماحة آيه الله الشيخ الفاضل اللنکرانی على هذه الكرامة:
ورد عندنا في الحديث الشريف عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم أنه قال: (إن الله خص ولدي الحسين (علیه السلام) بثلاث : الأئمة من ذريته ، والشفاء في تربته ، والدعاء مستجاب تحت قبته).
وليس مقصود النبي صلی الله علیه و آله و سلم قبة قبره الشريف في كربلاء فقط ، بل، كل مجلس عزاء هو قبة للحسين علیه السلام ، فما دام يقام المجلس بنية خالصة تعظيماً لشعائر الله تعالى ، وتقرباً اليه برسوله وعترته الطاهرة علیهم السلام ، ويُعقد لإحياء ذكرهم وذكر مصائبهم . فله حكم قبة الحسين علیه السلام في استجابة الدعاء ، فمن توسل في هذه المجالس مضطراً مخلصاً فإن الله تعالى لايخيب رجاءه .
ولا فرق في ذلك بين أن يكون المخلص المضطر المتوسل بسيد الشهداء علیه السلام شيعياً أو سنياً أو مسيحياً ، أو غيرهم ، فإن الله تعالى يستجيب للجميع ، كما نشاهد في المسيحيين وغيرهم في بلدان متعددة .
وقد شاء الله في هذه الكرامة وأمثالها أن يقوي القلوب الضعيفة في إيمانها ، ويزيد إيمان القلوب المؤمنة ، ویقرّ بها أعین المؤمنين.
تنبيه: لقد كثرت الطلبات على سماحة الشيخ الصادقي الوکیل العام وممثل المرجع الشيخ الفاضل اللنکراني مد ظله الشريف ، لإجراء المقابلات حول هذه الكرامة الشريف في وسائل الإعلام والصحف، وكذلك الدعوات الى المجالس والحسينيات لإلقاء محاضرة في هذه الكرامة .
لكنه فضَّل أن يكتفي بالإجابة على أسئلة المؤمنين تلفونياً .
فيمكنكم الإتصال بهذين الرقمين : 00989121213965 و 00971506557572 أو علی موقع مرکز الاعلام العالمي لسماحة المرجع: WWW.Lankarani.com أو علی البرید الالکتروني Fazel@Lankarani.com .
اللهم ارزقنا المعرفة المقبولة بنبيك وأهل بيته الطاهرين صلواتك وسلامك عليهم ، والإيمان الراسخ الثابت بهم ، وبالتوسل بهم اليك ، كما أمرتنا بقولك: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:35) .
اللهم إنا نمتثل أمرك ونتوسل بهم اليك ولا نقبل فيهم لومة لائم ، ، فاقبل توسلنا ، فإنا لانجد وسيلة اليك أقرب منهم ، وارزقنا في الدنيا ولايتهم وزيارتهم ، وفي الآخرة شفاعتهم ، وعجل فرج خاتمهم وليك وحجتك الإمام المهدي الموعود علیه السلام
جماعة من المؤمنين المشارکين في العزاء الحسيني في بعض دول الخليج الفارسي
محرم الحرام 1426 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعجزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: سيوف النجاة :: منتدى ‏« الحسن والحسين (ع) »-
انتقل الى: