ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 بيع الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ya3ali
مشرف عام
مشرف عام
ya3ali


انثى
عدد الرسائل : 9
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 14/05/2007

بيع الأطفال Empty
مُساهمةموضوع: بيع الأطفال   بيع الأطفال Icon_minitime1الأحد مايو 27, 2007 6:44 pm

سوق النخاسة القديم الجديد في تايلاند لا يتوقف أبداً رغم جهود حكومة هذا البلد لوقفه، وزبائنه يتزايدون كل يوم، وبيع الأطفال أصبح تجارة رائجة مثل كل أعمال البيع والشراء في البلد الذي يتاجر في كل شيء حتى الإنسان، والسماسرة بارعون في إقناع الأهالي المعوزين - وخاصة في مناطق الشمال الشرقي - لبيع أبنائهم ليتيحوا لهم حياة أفضل.. والمشترون.. وخاصة السواح والزوار يتسابقون إلى الشراء والمساومة ودفع الرشاوي للحصول على عمال أو خدم أو عبيد دون وازع من ضمير يمنعهم من أن يحرموا الآباء من أبنائهم لينطلقوا بهم إلى بلادهم فرحين كأنهم قد فازوا بصفقة العمر، وهم الذين يدعون أن إنسان بلادهم قد بلغ أعلى مراحل التطور والتقدم والمدنية!.
مع ذلك فإن الأطفال الذين يباعون للملاّك والسادة من أهل البلاد، قد يكونون أسعد حظاً، فهم على الأقل يستطيعون أن يتمتعوا برضا المالك الجديد، إذا أثبتوا أنهم قادرون على تحمل العمل المستمر دون توقف أو حدود، ومستعدون لتحمل أقصى الإهانات وأقسى المعاملات؛ فعندئذٍ يسمح لهم السيد برؤية ذويهم وأهليهم كل بضع سنوات.
ولكن المأساة هي أن الأطفال والعبيد الذين يباعون زمراً للخارج فاقدون لأي أمل في أن يروا عوائلهم
تجارة الأطفال في أفريقيا
(عاد وجود تجارة الأطفال يقلق العالم بأسره بعد عقود على حظر الرق في كافة دول العالم).
قبل فترة توقفت الباخرة المتهالكة (ايتيرينو) في مرفأ (دوالا) في الكاميرون للتزود بالوقود وحين دخلها رجال الشرطة وجدوا حوالي 180 ولداً معداً للبيع مخبئين بين براميل الخمر الرديئة وعلب الصابون، والمعروف في أفريقيا الغربية أن (ايتيرينو) سفينة معدة لنقل الرقيق، يقودها قبطان ذو ماض حافل بالجرائم، لكن بعدما وصلت هذه السفينة إلى مرفأ مدينة (كونتونو) في (بنين)، لم يجد مسؤولو اليونيسيف غير 31 ولداً، وقد سرت شائعات عن أن القبطان ألقى بالأطفال الباقين في البحر، ثم قامت سلطات (بنين) باحتجاز الأطفال الذين تبين أنهم خطفوا من قراهم في هذه الدولة الأفريقية الفقيرة ليباعوا عبيداً في الغابون.
وليست قضية الباخرة فريدة من نوعها، فالأمم المتحدة تقدر أن أكثر من 200 ألف طفل يعملون عبيداً في أفريقيا الغربية، وتعتقد أن معظم هؤلاء من مالي وبنين وبوركينا فاسو وتوغو، فتجار الرقيق يجولون في هذه الدول بحثاً عن عائلات فقيرة يقنعون أربابها بالتخلي عن أولادهم مقابل بعض المال ووعود بتلقي الأطفال تعليماً رائعاً أو عملاً يسمح لهم بإعالة أسرهم، ويتعرض بعض الأطفال للخطف بينما هم يلعبون بالشوارع، كما تبيع بعض دور الأيتام أطفالها بسبب ضعف قدراتها المالية، وغالباً ما يتمكن التجار من نقل الأطفال عبر الحدود بعد أن يقنعوا رجال الأمن بأنهم أقرباء لضحاياهم، وتقدر الدراسات أن التجار يستردون ألف ضعف من المبلغ الذي دفعوه لأهالي الأطفال.
ليست تجارة الأطفال محصورة في تايلند أو أفريقيا الغربية فمنظمة العمل الدولية تقدر عدد الأطفال الذي يعملون بالسخرة في العالم بأكثر من 250 مليوناً يعمل معظمهم في ظروف سيئة في مصانع الهند وباكستان والشرق الأقصى لكن ظروف العمل في أفريقيا الغربية أسوأ بكثير، حيث يتعرض العبيد الصغار للموت أو لأضرار دائمة جراء العمل المضني.
كما تباع الفتيات ليعملن خادمات لدى العائلات الغنية لا سيما في (أبيدجان)، عاصمة ساحل العاج، حيث سوق الخادمات بالسخرة هي الأكبر في أفريقيا الغربية، وتوجد أسواق العبيد الصغار في نيجيريا، حيث يباع الأطفال لشبكات الدعارة العاملة في أوروبا وبعض الدول الغربية، لكن معظم الأطفال ينتهون عمالاً بالسخرة في حقول القطن والبن والمطاط والكاكاو في أفريقيا الغربية، حيث ظروف العمل أسوأ مما يمكن تصوره، وحين يصاب الأطفال بالإعياء، أو يكبرون قليلاً يتخلص منهم أصحاب المزارع ويبتاعون أطفالاً غيرهم.
ويقع أغلب هذه المزارع في ساحل العاج التي تنتج نصف المحصول العالمي من الكاكاو، وتشير بعض الدراسات إلى أن 90% من العاملين في مزارع الكاكاو في هذه الدولة هم من الأطفال العبيد، ولو صح ذلك لكان كل لوح شوكولاته من اثنين ملوثاً بعرق الرقيق، ويعتقد أن استخدام الأطفال العبيد في مزارع الكاكاو ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب التراجع المستمر لأسعار الكاكاو، التي وصلت العام الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ 27 سنة، مما أوقع مزارعي هذا المحصول في أزمة مالية كبرى.
والسؤال: هل تحاول حكومات أفريقيا الغربية منع تجارة العبيد الصغار؟ والجواب إن تجارة الأطفال غير قانونية في كل دول العالم، لكن سلطات أفريقيا الغربية لم تتخذ أي إجراءات صارمة في هذا المضمار، فقد أنقذت السلطات الغابونية 400 طفل تقريباً من أيدي تجار الرقيق قبل أربع سنوات، وحررت اليونيسيف حوالي 300 طفل يحملون جنسية جمهورية مالي من العمل بالسخرة في مزارع في ساحل العاج وقد تم قبل مدة التوقيع على اتفاقية وضعتها الأمم المتحدة تحظر تشغيل الأولاد، لكن دول المنطقة لا تزال مترددة في التوقيع على اتفاقية تعود لمنظمة العمل الدولية تحظر الرق فإن هذه الدول لا تبذل ما يكفي من الجهد لوضع الاتفاقيات موضع التنفيذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بيع الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: السيف السياسي :: منتدى ‏« الأحداث والجريمة »-
انتقل الى: