إن الإمام علي باب مدينة العلم وقد أعطانا من علمه ما لا يقدر بثمن فمن عمل بها سعد ومن تركها تعس وإليكم بعض الحكم
كرامة الانسان
1 ـ «من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهواته»
2 ـ «من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصية»
3 ـ «و اكرم نفسك عن كل دنية و ان ساقتك الى الرغائب فانك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا و لا تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا»
4 ـ «يا بنى اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك فاحبب لغيرك ما تحب لنفسك و اكره له ما تكره لها و لا تظم كما لا تحب ان تظلم ...»
الوفاء بعهد
.1 ان الوفاء توأم الصدق و لا أعلم جنة أوقى منه. و لا يغدر من علم كيف المرجع. و لقد أصبحنا فى زمان قد اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا و نسبهم أهل الجهل فيه الى حسن الحيلة . ما لهم قاتلهم الله.
.2 الوفاء لاهل الغدر غدر عند الله و الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله.
.3 المسوول حر حتى يعد.
.4 وعد الكريم نقد و تعجيل و وعد اللئيم تسويف و تعليل
تزكية النفس
قال عليه السلام:
1 ـ رحم الله امرء الجم نفسه عن معاصى الله بلجامها و قادها الى طاعة الله بزمامها»
2 ـ «استرشد العقل و خالف الهوى تنحج»
3 ـ «احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك»
4 ـ «اغلب الشهوة تكمل لك الحكمه
5 ـ «و شح بنفسك عما لايحل لك فان الشح بالنفس الانصاف منها فيما احببت او كرهت»
6 ـ «المومن بشره فى وجهه و حزنه فى قلبه اوسع شى صدرا و اذل شىء نفسا. يكره الرفعه و يشنؤ السمعه»
7 ـ «من حاسب نفسه ربح و من غفل عنها خسر»
8 ـ «صدر العاقل صندوق سره و البشاشة جباله الموده والاحتمال قبر
الخوف و الرجاء
1 ـ «خير الاعمال اعتدال الرجاء و الخوف»
2 ـ «خف ربك خوفا يشغلك عن رجائه و ارجه رجاء من لا يومن خوفه»
3 ـ «خف الله خوف من شغل بالفكر قليه فان الخوف مطيه الا من و سجن النفس عن المعاصى»
4 ـ «خف و تامن و لا تامن فتحف»
5 ـ «خوف الله يجلب لمستشعره الامان»
6 ـ خشية الله جناح الايمان
التوبة
1 ـ «من اعطى التوبة لم يحرم القبول و من اعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة»
2 ـ «لا خير فى الدنيا الا لرجلين: رجل اذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة و رجل سيارع فى الخيرات»
3 ـ «لا شفيع انجح من التوبة»
4 ـ «ما كان الله ليفتح لعبد باب التوبة و يغلق عنه باب الاجابة»
5 ـ «ترك الذنب اهون من طلب التوبة»
6 ـ «و قال(ع) لقائل قال بحضرته أستغفر الله: ثكلتك امك اتدرى ماالاستغفار؟ الاستغفار درجة العليين. و هو اسم واقع على ستة معان: اولها الندم على ما مضى. و الثانى العزم على ترك العود اليه ابدا. و الثالث ان تؤدى الى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله املس ليس عليك تبعة. و الرابع ان تعمد الى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها. و الخامس ان تعمد الى اللحم الذى نبت على السحت فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم و ينشأ بينهما لحم جديد. و السادس أن تذيق الجسم الم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية، فعند ذلك تقول استغفرالله.
الصدق
1 ـ «الصادق على شرف منجاة و كرامتة»
2 ـ «ان الوفاء توام الصدق»
3 ـ «خير الكلام الصدق»
4 ـ خير الخلال صدق المقال و مكارم الافعال»
5 ـ «الصدق ينجى»
6 ـ «الصدق نجاح»
7 ـ «الصدق امانة»
8 ـ «الصدق وسيله»
التقوى
اوصيكم عبادالله بتقوى الله فانها حق الله عليكم، و الموجبة على الله حقكم. و ان تستعينوا عليها بالله و تستعينوا بها على الله. فان التقوى فى اليوم الحرز و الجنة، و فى غد الطريق الى الجنة. مسلكها واضح، و سالكها رابح، و مستودعها حافظ. لم تبرح عارضة نفسها على الامم الماضين و الغابرين لحاجتهم اليها غدا اذا اعاد الله ما ابدى، و اخذ ما اعطى، و سأل ما اسدى. فما اقل من قبلها و حملها حق حملها. اولئك الأقلون عددا. و هم اهل صفة الله سبحانه اذ يقول: «وقليل من عبادى الشكور». فاهطعوا باسماعكم اليها، و الظوا بجدكم عليها . و اعتاضوها من كل سلف خلفا، و من كل مخالف موافقا. ايقظوا بها نومكم، و اقطعوا بها يومكم. و اشعروها قلوبكم، و ارحضوا بها ذنوبكم، و داووا بها الأسقام، و بادروا بها الحمام . واعتبروا بمن اضاعها، ولا يعتبرن بكم من اطاعها. الا فصونوها و تصونوا بها، و كونوا عن الدنيا نزاها، و الى الاخرة ولاها. ولا تضعوا من رفعته التقوى، ولا ترفعوا من رفعته الدنيا.