روى السيد عبدالرسول الموسوي عند سفري الى سوريا قائلا :
انه في عام 1977 ميلادية كنت مع قوم مؤمنين قاصدين زيارة ابي الفضل العباس عليه السلام فما ان دخلنا الطارمة المقدسة لاداء المراسيم حتى راينا امامنا رجلا بيده تقارير طبية وهو على عربة المرضى ونحن نسير خلفه باتجاه الضريح الشريف فما ان وصلنا على بعد بضع امتار من الضريح المقدس الا وسمعناه يندب المولى عليه السلام بصوت عال وبكاء ونحيب ذي شجون سمعه جلهم وهو يقول: ( يا مولاي يا ابا الفضل هذه التقارير وانا زائرك فليس لي الا انتم اهل البيت في انقاذي من محنتي وشدة مرضي وشفائي من اصابتي بالشلل وها انا قد اتيتك وانت بن علي داحي باب خيبر فلن ابرح مكاني هذا حتى احصل على مرادي ) واخذ يرمي بالتقارير الطبية في صوب الضريح المقدس رمية الايس من شفائه من قبل الاطباء الذين عجزوا عن شفائه
فلم تمض الا لحظات بعد مقالته هذه حتى نزل من عربته ليزحف نحو الضريح المقدس للتوسل به عن قرب فاذا به قام يمشي على رجليه وكانه نشط من عقال ولم يكن مصابا بذلك المرض على الاطلاق من قبل ضج الناس حوله من كل حدب وصوب وانكبوا عليه واخذوا يتناوشون ملابسه للتبرك بها لما رأوا من عظمة تلك الكرامة التي اسداها بطل كربلاء ناصر الحسين عليهما السلام والمدافع عنه ابي الفضل العباس عليه السلام لهذا المريض والتي شاهدوها بام اعينهم ولم يكد ينجو من الناس الا بعد ان تدخلت الشرطة لانقاذه
السلام عليك يا ساقي عطاشى كربلاء يا من استجابت لك قطرات ماء الفرات عوض الماء دما
السلام عليك يا من حالت نخيلة هزيلة على ضفاف الفرات بينك وبين حمل الماء الى الاكباد الحرى
السلام عليك ايها الراقد ما بين موجات قطرات ماء الفرات العذب وعويل الايامى وصراخ الاطفال العطشى مرملا بدمك الطاهر
السلام على من افل العلقمي لمصرعه واستحيى وغاب
السلام على من ضحى براسه الشريف لئلا يقطع راس الدين
السلام على من ضحى بكفه الشريفتين لتحي كف العدالة
السلام على من ضحى بعينيه الشريفتين لتحيا عين الاسلام
السلام على المسجى على رمضاء كربلاء تسقيه نبال الحقد الاموي دم الشهادة