1- افتتاح الصباح بصلاة الفجر مسبوقة بنافلة الفجر ، لان فى اقامة النافلة إعداداً روحياً ودفعاً للكسل وخاصة مع غلبة النعاس ، ومن المعلوم ان نقص الفرائض تجبر بالنوافل كما ورد فى الروايات.
2- الالتزام بتسبيحات الزهراء (ع) بعد الصلاة مباشرةً وبعد كل صلاة فريضة ، والافضل ان تعد الأذكار والتسبيحات بسبحة من التربة الحسينية ، فقد روي شيخ الطائفة في التهذيب بسند صحيح عن صاحب الأمر(ع) انها افضل شئ يسبح به وان المسبح ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له ذلك التسبيح ، ثم التعقيبات الماثورة و المذكورة في كتاب مفاتيح الجنان ومنها ثلاثا :
( أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول ولا يحاول ،من شر كل غاشم و طارق ،من سائر من خلقت وما خلقت من خلقك الصامت والناطق ، في جنة من كل مخوف ، بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيك , محتجزا من كل قاصد لي الى أذية بجدار حصين ،الإخلاص في الإعتراف بحقهم والتمسك بحبلهم , موقنا بأن الحق لهم ومعهم وفيهم وبهم ، اوالي من والوا ، وأجانب من جانبوا, فأعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه ، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات والأرض ، انا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) ثم قل : ( بسم الله وصلى الله على محمد وآله ، وأفوض أمري إلى الله ، إن الله بصير بالعباد ، فوقاه الله سيئات ما مكروا ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، ما شاء الله لا ما شاء الناس ، ما شاء الله وإن كره الناس ،حسبي الرب من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرازق من المرزوقين ، حسبي الله رب العالمين، حسبي من هو حسبي ، حسبيمن لم يزل حسبي ، حسبي من كان مذ كنت لم يزل حسبي ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .. ووضع اليد على الصدر قائلا سبعين مرة : يا فتاح .. و قراءة سورة التوحيد بعد صلاة الفجر 11مرة ، فقد روي انه لم يتبعه فى ذلك اليوم ذنب وان رغم انف الشيطان .. ولا بد للمؤمن ان تكون له دورة من أربعين صباحا بدعاء العهد ولو مرة واحدة فى العمر .. والاستمرار مستيقظا الى طلوع الشمس فانه ابلغ فى الرزق من الضرب فى الارض .. وقراءة مئة اية من القران على الاقل ، وان لم يمكن بين الطلوعين فمن الممكن توزيعها طوال النهار والليل .
- قال الإمام الصادق (ع) : تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام في كل يوم ، في دبر كل صلاة ، أحب إلى من صلاة ألف ركعة في كل يوم..
- قال علي (ع) : من قرأ مائة آية من القرآن ، من أي القرآن شاء ، ثم قال : يا الله ، سبع مرات ، فلو دعا على الصخرة لقلعها ، إن شاء الله
- قال رسول اللّه (ص ): من قرا مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرا مائتي آية كتب من القانتين .....
- قال الامام العسكرى (ع) : يا سهل!.. أن لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة, وسباسب البيداء الغائرة ، بين سباع وذئاب ، وأعادي الجن والإنس لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا, فثق بالله عزوجل ، وأخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين ، وتوجه حيث شئت, واقصد ما شئت إذا أصبحت وقلت ثلاثا: ( أصبحت اللهم معتصما بذمامك المنيع .......... )
3- الاستعاذة اول النهار دفعا لشر شياطين الانس والجن فى ذلك اليوم ، حيث تقول : أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وإخواني فى ديني وما رزقني ربي وخواتيم عملي و من يعنيني أمره ، بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد (وبرب الفلق) إلى آخرها (وبرب الناس) إلى آخرها ... ثم اقرأ (الحمد) و(آية الكرسي ) الى هم فيها خالدون.. وآية (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم . إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم . ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب (وآية الملك) وهي : قل اللهم مالك الملك . تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير . تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب .. و( آية السخرة) وهي : إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر . تبارك الله رب العالمين . أدعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين . ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين .
وروى الكليني بسند موثق عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لما أمر الله عزوجل هذه الايات أن يهبطن إلى الارض ، تعلقن بالعرش وقلن : أي رب إلى أين تهبطنا إلى أهل الخطايا والذنوب ؟ فأوحى الله عزوجل إليهن أن اهبطن .. فوعزتى وجلالى !..لايتلوكن أحد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما أفترض عليه ، إلا نظرت إليه بعينى المكنونة في كل يوم سبعين نظرة ، أقضى إليه في كل نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على مافيه من المعاصى ، وهي : ام الكتاب ، وشهد الله أنه لا إله إلا هو ، وآية الكرسى وآية الملك .
4- معاهدة نفسك ان لا تقوم بمعصية طوال النهار - وهو ما يسمى بـ(المشارطة) فى كتب الاخلاق - عندما تتوجه الى العمل او الدراسة ، و تشفع ذلك بـ(المراقبة) لنفسك أثناء اليوم، لتنتهي بـ(المحاسبة) قبل النوم ليلا لتقيم مدى التزامك بما عاهدت نفسك عليه ..
- قال النبي (ص) : ينبغي للعاقل إذا كان عاقلا ، أن يكون له أربع ساعات من النهار : ساعة يناجي فيها ربه ، وساعة يحاسب فيها نفسه ، وساعة يأتي أهل العلم الذين ينصرونه في أمر دينه وينصحونه ، وساعة يُخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحلّ ويحمد .
- قال الكاظم (ع) : ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم ، فإن عمل خيرا استزاد الله منه وحمد الله عليه ، وإن عمل شرا استغفر الله منه وتاب إليه.
5- استحضر نية القربة وان ذهابك الى ذلك المكان من اجل الاستغناء المالى عن الخلق ، فان من لا معاش له لا معاد له .. والافضل للمرأة ان تختار من مواطن العمل ما يجنبها الاختلاط بالرجال ، فان الشيطان بالمرصاد فى ظروف العمل ، حيث سقوط الحواجز نظرا لتكرار التعامل اليومى ، وهنالك من الرجال من يريد ان يصيد فريسته فى جو العمل ، حيث الاحتكاك المباشر ، وغياب الولى!! .
- قال الإمام الصادق (ع) : والنية أفضل من العمل ، ألا وإن النية هي العمل.
- كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)إذا نظرإلى الرجل فاعجبه قال : « هل
له حرفه »؟ فإن قال وا : لا ، قال : « سقط من عيني » قيل : وكيف ذلك يا رسول الله ؟ قال : « لأن المؤمن إذا لم يكن لهحرفة يعيش بدينه» .
6- كن على وضوء فى اول النهار ، فان الطهارة الظاهرية توجب الطهارة الباطنية .. وجدد الوضوء مع كل حدث ، وخاصة مع تيسر الامر هذه الايام وحاول ان يكون ذلك مع الالتزام بما ورد من الادعية المقارنة للغسلتين والمسحتين...
- قال النبي (ص): يقول الله تعالى: من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ، ولم يصل ركعتين ، فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ، وصلى ركعتين، ودعاني، ولم أجبه فيما سألني من أمر دينه ودنياه، فقد جفوته، ولست برب جاف.
7- اعزل صدقة اليوم ولو كانت قليلة ناويا بذلك سلامة امام زمانك (ع) ومن يحبه الامام من الاعوان والانصار ، ويا حبذا لو اخذت وكالة من الفقير ليكون الاستلام حين العزل نيابة عنه ، فيصدق حقيقة بانه تم دفع المال الى الفقير .
- قال رسول الله (ص): استنزلوا الرزق بالصدقة .
- قال رسول الله (ص): إن الصدقة تزيد صاحبها كثرة ، فتصدقوا يرحمكم الله ، وإن التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرفعكم الله، وإن العفو يزيد صاحبه عزة فاعفوا يعزكم الله
- قال الإمام الصادق(ع): الموت لايدفعه شيء إلا : الصدقة ، وبرالوالدين ، وصلة الرحم .
- قال رسول الله (ص) : الصدقة تدفع البلاء المبرم ، فداووا مرضاكم بالصدقة
8- حاول ان تودع من فى المنزل طالبا منهم الدعاء للتوفيق وخاصة من الوالدين ، والاستحلال من الاقارب كالزوجة اذا كانت هنالك تبعة او مظلمة ولو فى الفترة السابقة ، فان دعاء المؤمن فى حق غيره مستجاب .. وحاول ان توصي من فى المنزل بتعاهد صلواتهم فى اول الوقت ، من باب العمل بقوله تعالى : { وأمر اهلك بالصلاة واصطبر عليها }
9- لا تضيع الوقت فى الطريق سدى ، واصطحب معك شريطا نافعا تسمعه فى السيارة او بالة تسجيل صغيرة ، فانها خير معين لك فى ساعات الغفلة والملل ، حيث يكون مزاج الانسان للاستماع اكثر من القراءة ، ومن انس بالقرآن الكريم فانه لا يقدم عليه شيء من الاصوات المحللة ، فكيف بالمحرمة ؟! .
10- الالتزام بورد معين لاستغلال الوقت ، مثل قراءة سورة التوحيد .. أو مائة مرة : لا إله إلا الله ، فانه سيد الاذكار .. أو الإكثار من الصلاة على محمد و آل محمد فانه خير ما يثقل ميزان العبد .. والذى يعود لسانه على الذكر فانه يستسخف ان يتلفظ بما لا نفع فيه دنيا ولا آخرة .
- قال رسول الله (ص) : ومن قال لا اله الا الله مائة مرة ، كان افضل الناس عملا في ذالك اليوم الا من زاد.
- قال أمير المؤمنين (ع) من قرأ قل هو الله أحد مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله
- قال النبي (ص) : أكثروا الصلاة عليّ !.. فإنّ الصلاة عليَّ نورٌ في القبر ، ونورٌ على الصراط ، ونورٌ في الجنة .
- قال الصادق (ع): إذا ذكر النبى (ص) فأكثرو من الصلاة فإنه من صلى على النبى (ص) مرة واحدة ، صلى الله عليه ألف صلاة فى الف صف من الملائكة ، ولم يبق شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد ، لصلاة الله عليه و صلاة ملائكته .. فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور ، قد برىء الله منه و رسوله و أهل بيته .
11- اجعل فى مكتبك او محل عملك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ، وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ، ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم القراءة .. ولتكن تلك المكتبة متنوعة ومناسبة لمختلف المستويات بما فيها كتب الاطفال والنساء ..
12- حاول ان لا تأنس مع الغافلين ، وخاصة مع الجنس المخالف ، فان الاسترسال والمزاح وما شابه مقدمة للدخول فى متاهات اخرى خطيرة ، حيث ان الزلة الاولى مقدمة لما هو اعظم .. و ينبغي التفكير قبل التحدث مع الآخرين حول ما سيفتحه من الموضوعات ، .فينظر هل ان فى ذلك الحديث لله فيه رضى أم أنه مجرد لغو من القول .
- قال علي (ع) : لا يزال الرجل المسلم يُكتب محسنا ما دام ساكتا ، فإذا تكلّم كتب إما محسنا أو مسيئا.
13- ليكن معك جدول مواقيت الصلوات ، او على الاقل حاول ان تعرف موعد الصلوات ، لتتهيأ للصلاة الوسطى وهى صلاة الظهر ، فان لصلاة الظهرين طعما متميزا فى زحمة الحياة اليومية ، حيث انها محطة وقوف بين يدى الله تعالى فى وسط النشاط النهارى .. و احرص أن تؤديها في أول وقتها مهما كانت المشاغل !.. و حبذا لو تم الاستئذان من المسئول في العمل أو الدراسة ، للسماح بأداء الصلاة في أوقاتها ، لئلا تكون الصلاة مزاحمة للعمل الوظيفى اللازم .. وليكن الهم هو كيفية الاداء ، لا الاطالة المملة ..
- قال الرضا (ع): اذا كنت في تجارتك و حضرت الصلاة فلا يشغلك عنها متجرك، فان الله وصف قوما و مدحهم فقال :" رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع…" و كان هؤلاء القوم يتـّجرون ، فاذا حضرت الصلاة تركوا تجارتهم و قاموا الى صلاتهم ، و كانوا أعظم أجرا ممن لا يتـّجر فيصلي.
- قال الصادق (ع) : الصلاة الوسطى الظهر ، وقوموا لله قانتين : إقبال الرجل على صلاته ، ومحافظته على وقتها حتى لا يلهيه عنها ولا يشغله شيء.
- قال رسول الله (ص) : ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس : أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم .
14- التزم باستغفار صلاة العصر سبعين مرة ، فقد ورد ان الله تعالى سيغفر له سبعمائة ذنب ، ومن قرأ سورة القدر عشر مرات مرت له على مثل اعمال الخلائق فى ذلك اليوم .. وبشكل عام فان الاستغفار ورد المؤمن الدائم وخاصة بعد المعصية .. ومن التزم باستغفار العصر واستغفار نافلة الليل فانه ستكون له محطة استغفار فى كل 12 ساعة ، ومن هنا يرد على ربه وهو على نقاء تام وقلب سليم .
- قال الصادق (ع) : من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله له سبعمائة ذنب.
- قال الجواد (ع) : من قرأ {إنا أنزلناه في ليلة القدر} بعد العصر عشر مرات .. مرّت له على مثل أعمال الخلائق في ذلك اليوم .
-
عن الصادق (ع) : من قال كل يوم اربع مائة مرة شهرين متتابعين رزق كثيرا من علم أو كثيرا من مال : ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هوالحي القيوم الرحمن الرحيم بديع السموات والارض ، من جميع ظلم وجرمي وإسرافي على نفسي وأتوب إليه )
15- حاول فى اوقات الفراغ ان تتصل ببعض اخوانك المؤمنين لا للتسلية ، وانما لأجل تحقيق عنوان التواصل مع المؤمنين ، فانك بمكالمه هاتفيه قد تخرج هما كبيرا من صدر مؤمن ، فتفتح لك بابا من ابواب الجنة .
- روي ان رسول الله (ص) كان اذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهدا زاره ، و إن كان مريضا عاده .[size=18]