]حكم ووصايا للإمام الهادي (ع
- من [أتّقى يُتَّقى، و]مَن اطاع اللهَ يُطاع، ومَن أطاع الخالق لم يُبال سخط المخلوقين، ومَن أَسخط الخالق فَلْيَيْقَن أن يحِلَّ به سخطُ المخلوقين.
- مَن أمِن مكر الله وأليمِ أخذهِ تكبَّر حتّى يحل به قضاؤُهُ ونافذُ أمره، ومَن كان على بينَّةٍ من ربِّه هانت عليه مصائبُ الدُّنيا ولو قُرِضَ ونُشِر.
- الشاكِرُ أسعد بالشُّكر من النِّعمة التّي أوجبتِ الشُّكر، لأنَّ النِّعمَ متاَع، والشُّكر نعمٌ وعُقبى.
-
إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى والآخرة دارَ عُقبى ، وجعل بلوىَ الدُّنيا لثواب الآخرةِ سبباً،وثواب الآخرةِ من بلوى الدُّنيا عِوَضاً.
- إنّ الظّالمَ الحالِمَ يكادُ أن يُعفى على ظُلمه بحلمهِ، وإنَّ المحقَّ السَّفيه يكادُ أن يُطفِئَ نورَ حقِّه بِسَفهِهِ.
- من جمعَ لك وُدَّهُ ورأيه فأجمع له طاعتك.
- من هانت عليه نفسُهُ فلا تأمَن شَرَّهُ.
- الدّنيا سوقٌ، ربِحَ فيها قوم وخَسِرَ آخرون.
- إنَّ لله بقاعاً يُحبُّ أن يُدعى فيها فيستجيبَ لمن دعاهُ والحَيْرُ -الحائر الحسيني- منها.
- من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه .
- المقادير تريك ما لا يخطر ببالك .
- حسن الصورة جمال ظاهر ، وحسن العقل جمال باطن .
- مخالطة الاشرار تدل على شر من يخالطهم ، والكفر بالنعم إمارة البطر ، وسبب للتغير ، واللجاجة مسلبة للسلامة ، ومؤدية للندامة ، والهمز فكاهة السفهاء ، وصناعة الجهال.
- الحكمة لا تجتمع في الطباع الفاسدة.
- المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان