اكدت مصادرُ امنيةٌ مطلعة لقناة المنار انهُ تمَ توقيفُ ثلاثةِ اشخاصٍ على علاقةٍ غيرِ مباشرةٍ بالجريمة، وانهم يخضعون حالياً للتحقيقِ من قبلِ القوى الامنية ومخابراتِ الجيش، في حين تلاحقُ القوى الامنيةُ حالياً ثلاثةَ اشخاصٍ يُشتبهُ بأنهم هُم مَن ارتكبوا الجريمة.
فقرابة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس انتهت رواية خطف الفتى زياد غندور والشاب زياد قبلان نهاية حزينة، نهاية صلى اللبنانيون اياماً كي لا يفجعوا بها، لكن خبر عثور الاجهزة الامنية على جثتي المغدورين مقتولين في منطقة "جدرا" على ساحل اقليم الخروب جنوبي العاصمة، اقتحم بيوت اللبنانيين المتسمرين امام شاشات التلفزة كعادتهم كل مساء لمتابعة النشرات الاخبارية المحلية.
الاجهزة الامنية التي طوقت مكان الحادث قامت بنقل الجثتين بعد انتهاء المعاينة الميدانية وفصوحات فريق الادلة الجنائية الى مستشفى المقاصد الاسلامية في بيروت، وقد اكدت مصادرها ان مخابرات الجيش اللبناني تمكنت قبل ثلاثة ايام من رصد مكالمات هاتفية خلوية لاكثر من شخص من المشتبه بهم في ارتكاب الجريمة احداها من منطقة جدرا وتبين ان بعضهم من اصحاب السوابق في مجال السرقة والمخدرات.
وتضيف المعلومات انه منذ لحظة وقوع الخطف حصلت مداهمات لأماكن يشتبه بوجود المجرمين فيها، وتم توقيف عدد من الاشخاص سلموا الى القضاء المختص.
وبحسب المعلومات فإن التحقيقات والتحريات ما زالت مستمرة، وقد تم توقيف ثلاثة اشخاص تقول المصادر الامنية انهم على علاقة غير مباشرة بالجريمة، وانهم يخضعون حالياً للتحقيق من قبل القوى الامنية ومخابرات الجيش، وهم قدموا معطيات افادت التحقيقات، في حين تلاحق القوى الامنية حالياً ثلاث اشخاص يشتبه بأنهم هم من ارتكبوا الجريمة، وفي هذا الاطار قامت القوى الامنية بمداهمة شقة في وادي الزينة لاصحابها صلة وثيقة بإرتكاب الجريمة.
هذا وقد قدرت المصادر الامنية ان تكون جريمة القتل قد نفذت في اليوم الذي تم فيه الاختطاف بواسطة مسدس حربي موضحة انه تم اطلاق ثلاث رصاصات على رأس كل من الضحيتين.