ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 "الكفوف" و"الضرب" لم تعد مجدية في التربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
urbaybe
مشرف عام
مشرف عام
urbaybe


عدد الرسائل : 97
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

"الكفوف" و"الضرب" لم تعد مجدية في التربي Empty
مُساهمةموضوع: "الكفوف" و"الضرب" لم تعد مجدية في التربي   "الكفوف" و"الضرب" لم تعد مجدية في التربي Icon_minitime1الأربعاء مايو 16, 2007 5:33 pm

في الزمن الماضي كانت الحياة صعبة وقاسية لذا كان الشباب في تلك الفترة يعاملون بشدة وصرامة لكي يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية التي كانت مطلوبة منذ سن مبكرة فما أن يصل الشاب إلى سن الخمسة عشرة عاما حتى يكون مسؤولا عن أسرة وبيت، وقد لاحظ ذلك كثير من الآباء حيث تغيرت المعاملة تغيرا كثيرا في الوقت الحالي، وقد تعددت أساليب العقاب في الماضي بين شد الأذن والكف والفلكة والحرمان من الخروج من المنزل والضرب بالعصا
المعاملة صارمة
عبدالعزيز المؤمن يقول: إن وضعية السنوات الماضية كانت جادة وناشفة وطبيعة الحياة والمجتمع كانت تتطلب هذه المعاملة والجدية في التعامل فالبيئة كانت صعبة والحياة قاسية فالصرامة في التعامل والعقاب والتربية الشديدة كان لابد منها في تلك الأيام حتى يكون الشاب قادرا على تحمل المسؤولية فكان طلب الدراجة الهوائية في ذلك الوقت كطلب السيارة في الوقت الحاضر أما الآن فتغيرت الحياة وانفتح المجتمع وأعطي الأبناء حرية اكثر من السابق حتى الوسائل الترفيهية اختلفت.
لين في التعامل
(ليس كل الآباء كانوا سابقا يعاملون أبناءهم بشدة) قالها عيسى حيث كان هناك تفهم لدى الآباء وبعد نظر فكان بعض الآباء محبا للتعليم ويعامل أبناءه باللين بل يعاملهم كأصدقاء له وعلى ما اذكر إن والدي لم يضربني إلا مرة واحدة فقط حتى إذا قسى علي في يوم من الأيام فانه لمصلحتي ولكن الشباب يكونون في بداية مرحلة جديدة وتغيرات انتقالهم من فئة عمريه إلى فئة عمريه جديدة.
المعيشة صعبة
جميل يصف معاملة الآباء لأبنائهم الشباب في السابق بالخشنة فكان الأب يقسو على ابنائه بسبب المعيشة الصعبة التي كانت في الماضي فالإنسان يعمل ليل نهار لكي يوفر له ولابنائه لقمة عيش تسد رمقهم وتطفئ نار جوعهم لكن المعاملة وبالذات مع الشباب لانت في الوقت الحالي بسبب توفر الفضائيات والإنترنت وانفتاح المجتمع على ثقافات أخرى وتوفر وسائل الاتصال السريعة التي تجعل الشباب مطلعا على جميع الثقافات الأخرى.
علقه ساخنة
ويخبرنا محمد وهو ضاحك بأنه تعرض لعلقة ساخنة في شبابه حيث قام والده بتعليقه وضربه بسبب قيامه باصطحاب اخوته الصغار إلى مكان بعيد بدون إذن والده ويضيف: محمد على الرغم من أن والدي كان يضربني إلا أنني لما كبرت علمت أن ذلك كان في مصلحتي فالحياة كانت قاسية وصعبة بحيث تتطلب من الأب أن يعامل أبناءه بشدة وحزم
الكفوف
ويصف حسن العمران أن الآباء باتباعهم الأسلوب الجاف والخشن في التعامل مع الأبناء كانوا يفكرون انه سيفيد، وصحيح أن الحياة والمعيشة كانت تجبر الأب على هذه المعاملة ولكن كان من الأفضل أن يعامل الشباب بأسلوب لين
ويصف العمران معاملة السابق (بالكفوف) او (الطراقات) كما تسمى باللهجة العامة بسبب شدة التعامل حيث إن أسلوب الضرب يأتي بمردود عكسي على عكس العقاب بالحرمان فانه أهون من الضرب في نظري، أما الآن فالمعاملة تحسنت بسبب الدش والإنترنت والانفتاح الحاصل في المجتمع والاتساع الفكري الذي حصل لدى الشباب.
التأخر ممنوع
ابراهيم يقول انه في الوقت السابق لا يستطيع الشاب أن يتكلم ووالده أو أحد كبار السن موجود في نفس المجلس، بل كان لا ينظر إلى وجه أبيه مباشرة ويعود ذلك إلى صرامة وشدة التربية، أما الآن فنجد الشاب يرفع صوته فوق صوت أبيه ويتأخر خارج المنزل في الليل بسبب الانفتاح الحاصل في المجتمع وتوسع مدارك الشباب فكنا في السابق لا نقدر أن نتأخر خارج المنزل لوقت متأخر من الليل وإلا فالضرب سيكون في انتظارنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الكفوف" و"الضرب" لم تعد مجدية في التربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: السيف الإجتماعي العام :: منتدى ‏« الأسرة »-
انتقل الى: