ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنين

حنين


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف Empty
مُساهمةموضوع: الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف   الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف Icon_minitime1الأحد مايو 27, 2007 10:04 pm

الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف 122



تداعيات الاحتباس الحراري والمشاكل الناجمة عنه انما تؤثر بشكل مفرط وبحدة على مناطق الدول الفقيرة بشكل خاص ذلك لأنها تفتقر الى البنية التحتية الاقتصادية القوية فضلا عن انها تفتقد الى الوسائل التي تدرأ عنها اخطار التغيرات المناخية، ومن تلك المناطق افريقيا التي تواجه اقسى نتائج ظاهرة الاحتباس الحراري.

فارتفاع درجات الحرارة في افريقيا هو المسؤول عن موجات الجفاف والفيضانات والعواصف في حين تجاهد الحياة البرية في القارة للتكيف مع تغير النظام البيئي الذي قد يؤدي الى انقراض واسع النطاق للعديد من السلالات.

ويقول العلماء ان افريقيا أفقر قارات العالم تدفع بالفعل ثمنا باهظا للتغيرات المناخية العالمية ويجب ان تتوصل الان الى ما يتعين عليها عمله لابطاء هذا التحول.

وقال بوب سكولز من مركز جنوب افريقيا للبحوث العلمية والصناعية "هناك اتجاه صاعد ملحوظ في درجات الحرارة في أجزاء من افريقيا على سبيل المثال في أجزاء من شرق ووسط افريقيا ومنطقة الكاب (في جنوب افريقيا) فضلا عن ظهور نقص في المياه في منطقتي غرب تشاد ودارفور. بحسب تقرير لرويترز."

وأضاف ان بعض الطيور تهاجر بسبب ارتفاع درجات الحرارة كطيور السافانا.

ويقول الخبراء ان ارتفاع درجات الحرارة في العالم قد يكون هو المسؤول عن الذوبان التدريجي للثلوج على قمة جبل كيليمنجارو الشهير في تنزانيا، ويقول: باباجانا احمدو مدير الاقتصاد الريفي والزراعة بالاتحاد الافريقي ان هناك دلائل على ان بحيرة فيكتوريا وبحيرة تشاد وأجزاء من نهر النيل بدأت تجف تدريجيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وقال هارالد وينكلر من مركز دراسات الطاقة بجامعة كيب تاون: ان الدول الافريقية لا يمكنها ان تنتظر لترى ما اذا كانت الدول الغنية ستتخذ اجراء بشأن التغيرات المناخية رغم ان الخيارات المتاحة أمام افريقيا نفسها محدودة.

وأضاف "رغم أن الدول النامية تشير عن حق الى المسؤولية التاريخية للدول الصناعية الا أن المشكلة في نهاية الامر تؤثر علينا.

"فالدول الفقيرة والمجتمعات الفقيرة أكثر عرضة بشكل خاص لاثار التغيرات المناخية."

ويقول نشطاء ان جنوب افريقيا القوة الاقتصادية الرئيسية في افريقيا فشلت حتى الان في عمل ما يذكر لمعالجة مشكلة الانبعاثات الخاصة بها وهو ما يعد مثالا على ما يحدث في دول افريقية أخرى.

وتصنف جنوب افريقيا باعتبارها المسؤولة عن أكبر انبعاثات من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتقول وكالة الطاقة الدولية: انها كانت مسؤولة في عام 2003 عن انبعاثات قدرها 318 مليون طن من ثاني اكسيد الكربون الغاز الرئيسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري.

وتقول جنوب افريقيا انها ملتزمة بمحاربة ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة في العالم لكن رغبة الحكومة في دعم النمو الاقتصادي كانت تتعارض في بعض الاحيان مع افكارها المثالية عن حماية البيئة.

وكانت الولايات المتحدة مسؤولة عن انبعاث 5871 مليون طن خلال العام نفسه.

ويقول علماء ووكالات اغاثة دولية ان اسهام افريقيا في الانبعاثات "لا يكاد يذكر" بالمقارنة مع قارات أخرى وفي المتوسط فان افريقيا مسؤولة عن انبعاثات تقل 13 مرة عن المتوسط في أمريكا الشمالية.

وقال بروس هيوستون الاستاذ المختص بعلوم المناخ في جامعة كيب تاون ان العديد من الدول الافريقية لا تملك السيولة النقدية التي تمكنها من الوفاء بالمستويات المستهدفة لخفض الانبعاثات في اطار بروتوكول كيوتو عام 2005.

وشكلت الامم المتحدة بالفعل صندوقا خاصا للتغير المناخي لتمويل الابحاث والتكنولوجيا وبناء الطاقة لوقف اثار التغيرات المناخية في الدول النامية.

لكن الخبراء يقولون ان الصندوق لم يبذل ما يذكر لمعالجة اثار تغير المناخ في الدول الفقيرة مما ترك بعض الدول الافريقية مثل كينيا تتطلع لاساليب اولية مثل زراعة المزيد من الاشجار في محاولة يائسة لابطاء ارتفاع درجات الحرارة.

وحذرت لجنة التغير المناخي الدولية التابعة للامم المتحدة من أن الانبعاثات العالمية للغازات والتي يلقى عليها اللوم بدرجة كبيرة في ارتفاع درجات الحرارة في العالم قد تستمر في الزيادة على مدى العقود المقبلة مما يثير المزيد من المشاكل في افريقيا.

وأفاد تقرير اللجنة أن نحو 1.8 مليون اخرين من سكان افريقيا قد يجدون انفسهم بدون موارد كافية من الماء النقي مما يزيد الفقر والاوبئة مثل الملاريا والكوليرا فضلا عن زيادة مساحات الاراضي الجرداء أو شبه الجرداء مما يضر بانتاج الغذاء.

وقالت اللجنة ان الدول النامية كان لديها بعض الوسائل للمساعدة في مكافحة التغير المناخي منها التحول الى استخدام الغاز بدلا من الفحم في توليد الكهرباء وتحسين ادارة الاراضي لزيادة مخزون الكربون في التربة (عن طريق التوسع في الزراعات التي تمتص الكربون من الهواء).

لكن مع عمالقة اسيا مثل الهند والصين المتوقع الان أن يتجاوزوا الولايات المتحدة كأكبر مصدر لنبعاثات الغازات قد يكون مستقبل افريقيا معلقا بقدرتها على اقناع الدول المتقدمة بتحمل المزيد من المسؤولية.

الجفاف يهدد امدادات المياه

وفي تصريحات وسائل اعلام رسمية تضمنها تقرير آخر لرويترز: ان جفافا ربيعيا يشتد في انحاء شمال الصين بسبب ندرة سقوط الامطار وارتفاع درجات الحرارة الامر الذي يؤدي الى نقص مياه الخزانات وجفاف الاراضي الزراعية ويهدد امدادات مياه الشرب للملايين.

وكان مسؤول كبير بالارصاد الجوية قد حذر من احتمال ان تواجه الصين مناخا أشد قسوة مثل الاعاصير والفيضانات والجفاف هذا العام أكثر من أي وقت في العقد الماضي بسبب ارتفاع حرارة الارض.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا ان اقليم هينان السلة الغذائية للبلاد هو الاكثر تأثرا حيث انخفض معدل سقوط الامطار منذ مارس اذار بنسبة 70 في المئة عن المتوسط خلال العامين الماضيين كما لا يتوقع سقوط أمطار كبيرة هذا الشهر.

وقالت شينخوا ان اجمالي 157 خزانا بمنطقة نينجكسيا في شمال غرب البلاد او نحو 77 في المئة و 186 الف بئرا قد جفت.

واضاف ان الجفاف الحق اضرارا أو دمر 11 مليون هكتارا من المحاصيل وترك 4.8 مليون شخص وماشية كثيرة تواجه نقصا في مياه الشرب.

وفي اقليم هيبي وهي منطقة اخرى رئيسية لزراعة القمح والذرة جف اكثر من 200 خزان وتعرض 1.87 مليون هكتار من الاراضي الزراعية لاضرار او تدمير.

وواجهت الصين خسائر زراعية كبيرة متصلة بالمناخ العام الماضي حيث واجهت أجزاء من جنوب غرب البلاد أسوأ جفاف منذ اكثر من قرن في الصيف الماضي.

ذوبان القارة القطبية الجنوبية

وقالت ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان مناطق جليدية شاسعة بالقارة القطبية الجنوبية ذابت في عام 2005 عندما ارتفعت درجات الحرارة لمدة اسبوع خلال الصيف في عملية قد تعجل من الذوبان غير المرئي تحت سطح الجليد. بحسب رويترز.

وقالت ناسا ان تحليلا جديدا لبيانات الاقمار الصناعية اوضح ان منطقة في حجم كاليفورنيا ذابت ثم عادت لتتجمد وهو اكبر ذوبان للجليد منذ 30 عاما.

وخلافا للقطب الشمالي لم تشهد القارة القطبية الجنوبية تأثرا يذكر بارتفاع الحرارة في السنوات الاخيرة باستثناء شبه الجزيرة القطبية الجنوبية التي شهدت تفكك الالواح الجليدية.

وأجرى سون نجهيم من مختبر الدفع النفاث بوكالة ناسا في باسادينا بولاية كاليفورنيا و كونارد ستيفن بجامعة كولورادو في بولدر قياسات لتراكم الجليد المتساقط وللذوبان بالقارة القطبية الجنوبية منذ يوليو تموز 1999 وحتى يوليو 2005.

ووجدا دليلا على الذوبان في عدة مناطق وبينها مناطق مرتفعة بشكل كبير واراض في الداخل بعيدا عن الساحل في يناير كانون الثاني عام 2005 عندما بلغت درجات الحرارة 5 درجات مئوية.

وقال ستيفن في بيان "الزيادة في ذوبان الجليد مثلما حدث في عام 2005 قد تؤثر بالقطع على ذوبان أوسع نطاقا للالواح الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية اذا اشتد أو استمر بعض الوقت."

واضاف ستيفن "المياة الناجمة عن ذوبان الجليد قد تتغلغل في الالواح الجليدية عبر تصدعات وفراغات انبوبية ضيقة."

وقال "اذا توفرت مياه مذابة كثيرة ربما تصل الى قاع اللوح الجليدي، وهذه المياه يمكن ان تعمل على تليين الجانب السفلي للوح الجليدي في الطبقة السفلى مما قد يتسبب في التعجيل بتحرك كتلة الجليد باتجاه المحيط وارتفاع مستوى البحر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاحتباس الحراري يذيب الثلوج وينشر الجفاف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: سيوف التكنولوجية :: منتدى ‏« التكنولوجية والعلوم والاقتصاد »-
انتقل الى: