إنضم المجاهد موسى حسين فارس إلى قافلة شهداء الوعد الصادق، الذين قضوا في حرب تموز الإسرائيلية على لبنان في العام 2006. وبين المصير المجهول والتأكد من الاستشهاد، رحلة انتظار قاسية دامت تسعة أشهر، قضتها عائلة الشهيد موسى فارس، الشهيد الذي أعلن عن التحاقه بركب شهداء الوعد الصادق مؤخرا بعد ان كان في عداد المفقودين عقب إبلاغ رفاقه عن إصابته بجروح، وغيابه عن السمع بعد تطويقه من قبل قوة كومندوس إسرائيلية خلال اشتباكه معها عند الطرف الجنوبي لبلدة مارون الرأس. وقال احد أهالي البلدة" رغم إصابته برجليه إصابة قوية، اشتبك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي فتراجع الإسرائيليون إلى الخلف، فتوجه الشهيد إلى داخل المنزل". [url=javascript:void(0)][/url]
اليوم وبعد التأكد من استشهاد موسى فارس بوسائل مختلفة وبقاء جثته أسيرة بيد الجيش الإسرائيلي، استعادت بلدته مارون الرأس، ذكرى فارسها الذي بقي حتى اليوم السابع من المواجهات في حرب تموز متنقلا بين أحيائها يقاتل جنودا هنا ويدمر دبابة هناك، الى ان كثفت آلة الحرب الإسرائيلية هجماتها الجوية على البلدة فأصيب بجراح في أنحاء جسده حسبما ظهر على بذته العسكرية التي عثر عليها في مكان استشهاده وظل يقاتل حتى قضى شهيداً. والدة الشهيد قالت" الحمد لله، كلنا سائرون على هذا الخط ونرفع رأسنا بهذا الخط والحمد والشكر لله". فيما قالت شقيقة الشهيد فارس" افخر واعتز أن أخي شهيداً ومستعدون لتقديم مزيد من الشهداء فداء للسيد حسن وفداء للارض والوطن". اما والد الشهيد فقال" كل أب يجب أن يطلب من ابنه ان يمشي في هذا الخط ونحن مستعدون لتقديم مزيداً من الشباب". عائلة جديدة انضمت إلى قافلة عوائل شهداء المقاومة الإسلامية التي وقعت اسمها على هويتها اللبنانية بالدم لتستعيد دروس الوطنية، وتسأل من أكثر لبنانية من دماء موسى فارس