أنْهى الدِّراسات الجامِعية بِحصوله على دكتوراه من الجَامِعة الإيرانيِة للعلوم والتكنولوجيا ..
فِي عَام " 2003 " تَقدم في الإنتخَابَات البلدية في طهران العَاصمة الإيرانية حَتى حَمل لَقب " صَديق الشَّعب "
فِي 17 / حزيران / 2005 .. في انتخابات الرَّئاسة أحدث المُفَاجأة بِفوزه بنسبة 19.5 % من الأصوات ! حَتى أُعلِن فَوزَه بالرَّئاسَة عَلى " إيران "
مَحمود أحمدي نَجاد
نُور بـ نور !
صَفَحـاتٌ كٌلـها نَقاء !
سَألته قناة أمريكِية .. عندما تنظر إِلى المِرآة صَباحًا بِماذا تُخاطب نَفسك وأنت رئيس الجمهورية ؟ أجـاب بِكل تَواضُع .. أنظر للشخص الوَاقف في المِرآة وأقـول لَه تَذَكر أنك لست سِوى خَادم بسيط عِندك اليَوم مهمة ثقيلة وهي خدمة الشَّعب الإيـراني ..
مَايُدهِش حَقًا هُو خُروجه كثيرا لكَنس الشَّارع الذي به مَنزله ومكتَبه مع عُمال البَلدية ! ومِن المَعلوم أن " نجاد " لا يَزال يعيش في نَفس المَنزل .. وَهو لا يأخذ راتبًا شخصيًا بحجة أنه مال الشَّعب وهو مُجرد أمينًا عَليه
وأكثر ما يَستغرب منه موظفي الرَّئاسة هو الكيس الذي يَحمِله يَومِيًا من السَّندويشَات التي تعدها له زَوجتـه أو بَعض الجُبن والزَّيتون !
ومَنع الإستقبال الرَّسمي له في أي مُحافَظة ( كالسَّجاد الأحمر وأ طباعة الصور ) كَما طَلب من الفُندق أن لا يَضعون سَرير ضَخم و فَاخِر مُكتَفِيًا بِفِراش صَغير وبَطانية لأنه يُحب النّوم عَلى الأرض
تـوَاضُع ..
مَا أعظم تَواضعه لَم يَأتي للجاه والمَال والشُّهرة .. بَل أتى لِيحافِظ على حقوق شَعبه .. فإِنه هُو الرَّئيس الحَق .. فَهنيئًا للشَّعب الإيراني ..