ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حنين

حنين


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Empty
مُساهمةموضوع: في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول   في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Icon_minitime1الأربعاء فبراير 21, 2007 8:44 am

حين وقف المقاوم يتلو آيات في أذن الجلاد هي في السبعين من عمرها، حين تسأل عنها في كوثرية الرز يقولون لك: "قصدك أم الشهداء الثلاثة.. من
عيترون".‏
هي "أم العبد"، لا تزال تذكر وقائع ليلة الموت الرهيبة، وترويها كأنها جرت قبل يومين.‏
هي، ومعها كل أمهات الشهداء، شعرن بالعزة والعنفوان في يوم التحرير من شهر أيار العام ألفين.‏
لم تغادر "أم العبد" بيتها في عدوان تموز، كانت تطلق دعواتها لله تعالى لنصرة المقاومة، وكانت متأكدة من النصر الإلهي.‏
"الانتقاد" تروي عن لسان الحاجة "أم العبد" والشهود وقائع جريمة وقعت في وضح النهار في بلدة عيترون وأودت بحياة ثلاثة من الشهداء.‏
انها حكاية زمن المقاومة والصبر ومواجهة الجلاد، حكاية من سجلات الشرف لرجال الله الذين صنعوا مجد هذه الأمة وسوّروا الوطن بأجسادهم النديّة.‏
لم تخلع ثياب الحداد منذ 18 عاماً عندما قتل العملاء أولادها الثلاثة رمياً بالرصاص: عبد الكريم وحسن قُتلا قبل شروق الشمس بقليل على المزبلة قرب المهنية على طريق مارون الراس، ومحمد حرقوا جثته عند البركة أمام كل أهل الضيعة قبل أذان الظهر، بعدما أمطره تسعة مسلحين بالرصاص المتفجر.‏
في تلك الليلة، وقبل اقتحام عناصر جيش العميل الإسرائيلي انطوان لحد منزلها وإضرام النار فيه وهي في المطبخ تغلي إبريق الشاي لزوجها، جمعت حطب التدفئة في طريق عودتها من الحصيدة قبل المغرب بقليل، لأن موجة الصقيع حلت قبل أوانها.‏
أسرعت الخطى خشية ان يدركها منع التجوال غير المعلن خارج باب بيتها جنب الجامع في طلعة الخانوق، فسكان البلدة أوصدوا أبوابهم بعد أذان المغرب لأن الليل مسكون بشبح الخوف الذي يحكم بلدة عيترون والبلدات المجاورة منذ الاحتلال الإسرائيلي قبل عشر سنوات.‏
نفخت على النار المشتعلة في المنقل، لفح اللهيب وجهها وهي تنصت لرشق من الطلقات النارية، استطاعت ان تحدد مصدره "من عند البركة"، قالت لزوجها، ثم وقفت تتحسر وسط الدار المحاط بحائط من الحجارة المطلية بالطين المخلوط بالكلس الأبيض، وتمنت لو ان ابنها عبد الكريم "بيسهر معنا".. وشعرت بشوق كبير لولدها محمد المبعد إلى بيروت منذ خمس سنوات "أكيد صار كبير"، ومسحت دمعة فاترة انزلقت من عينها وهي ترى مرعوبة المسلحين يخلعون باب "الزينكو" ويقفزون من فوق الحائط وينهالون عليها بأعقاب البنادق، ويركلون زوجها بالأقدام وينحرونه بفوهات أسلحتهم، ويطلقون النار على الخزانة والبراميل وأكياس المونة، ويصرخون بشتى أنواع الشتائم ويقولون: "وين خبّيتو محمد؟".‏
أشعلوا النار في البيت وأقفلوا الباب عليها وعلى زوجها، نطقت بالشهادتين وغابت عن الوعي، وهي تعتقد انها ستنتقل إلى رحمته تعالى.. وعندما استفاقت وجدت نفسها في مركز أمن العملاء في عيترون، ورأت ابنها عبد الكريم محبوسا في الحمام، وكانت غرف المركز تغص بأقاربها وجيرانها. وفي غرفة التحقيق غابت عن الوعي تحت التعذيب، وعندما استعادت وعيها في سيارة الإسعاف قالت لها ابنتها ليلى: "بيقولو إنو محمد قتل العميل علي حسين عند البركة".‏
كان "علي حسين" عميلا رفيع المستوى برتبة ضابط في الاستخبارات الاسرائيلية، تدرج في الخيانة من راعي غنم يتعقب مجموعات الفدائيين الفلسطينيين إلى محترف في تجنيد عملاء للموساد، وجمع المعلومات الأمنية وتوجيه الجواسيس لتنفيذ عمليات اختراق واسعة في المناطق اللبنانية المحتلة.‏
نصّبت قيادة الاحتلال الإسرائيلي عام 1982 "علي حسين" حاكماً مفوضا كامل الصلاحيات على عيترون والجوار، وفّرت له السلاح والمال، فأخذ على عاتقه تجنيد الشباب بالقوة والابتزاز والقهر.. صار يأمر وينهى، يتملك الأراضي والبيوت، يحل النزاعات على شريعته، يفرض الرشوة والخوات، يشارك الناس في أرزاقهم، والأخطر من ذلك أنه تعهد حفظ أمن الجيش الإسرائيلي وتعقب رجال المقاومة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل وتفجير السيارات المفخخة في الأماكن الآهلة بالسكان في العاصمة والمدن المحررة.‏
في اليوم الذي انسحبت فيه الدبابات الإسرائيلية من مدينة صيدا، ترقى "علي حسين" إلى مرتبة العملاء عقل هاشم وحسين عبد النبي وبهيج توبة، مع تقدير الأمن العسكري في الجيش الإسرائيلي لتفوقه في زراعة الجواسيس خارج منطقة الحزام الأمني، ولقدرته على زرع الخوف في النفوس.‏
خضع "علي حسين" لدورات متخصصة في "اسرائيل" بالتجنيد والتعقب والاغتيال، وكان يُحيط نفسه بحراسة كبيرة من العملاء، ويتخذ إجراءات وقائية مشددة، تبدأ بتفحص محيط بيته وسيارته، وغالباً ما كان يتنقل بسيارات الناس للتمويه.. وحتى عندما كان على موعد أمني مع "محمد حسين" عند البركة، اتخذ الإجراءات الاحترازية الضرورية، أطلع العميل بهيج توبة على تفاصيل الموعد، وأرسل برقية عاجلة إلى الميجر "أبو صالح".‏
وصل "محمد حسن" الى عيترون عصر يوم الثلاثاء 19/12/1989 عن طريق معبر بيت ياحون، وتوجه إلى بيت أخته ليلى، تناول العشاء الأخير له وصلّى المغرب، وسمعته يقرأ القرآن ودعاء كُميل بصوت حزين، وأعطى لأخته صورة له، وقال لها وهو يغادر: "هذه الصورة حتى تتذكروني".. وهمس في أذن صهره علي "يمكن استشهد".. ومشى.‏
كانت هذه هي المرة الثانية له التي يأتي بها إلى الضيعة لمقابلة العميل "علي حسين" الذي اعتقد انه نجح في تجنيد "محمد حسن" الذي عاد يتردد إلى الضيعة بعد خمس سنوات أمضاها يعمل في مطعم صغير في آخر شارع الحمرا، منذ ان نقلته والدته مع شقيقه خليل إلى بيروت خشية ان يسوقه "علي حسين" إلى التجنيد الإجباري في جيش العملاء لـ"إسرائيل". لم يكن يدري العميل "علي حسين" ان محمد حسن يعمل مع المقاومة الإسلامية برغم التحريات الواسعة للموساد الإسرائيلي في بيروت، وكان من المفترض ان يلتقيا عند البركة في ذلك المساء وينتقلا بعد ذلك إلى مقابلة الميجر "أبو صالح". لكن ما حصل أصاب العملاء بصدمة كبرى وهزّ الجيش الإسرائيلي وأجهزة استخباراته العاملة في لبنان.‏
لم يشاهد أحد من سكان عيترون كيف أعدم محمد حسن العميل "علي حسين"، لكنهم سمعوا ان محمد حسن كان يجلس في سيارة "علي حسين" عندما أطلق رصاصة واحدة من مسدس مزود بكاتم للصوت على رأسه، ففقد السيطرة على السيارة التي انحرفت عن الطريق وسقطت في البركة. واستطاع محمد حسن الخروج من الماء والتوجه عبر الجبل إلى كونين في محاولة للخروج من المنطقة المحتلة. وبعد ساعة من البحث عثرت دورية للعملاء على السيارة في البركة، وتأكدت من مقتل "علي حسين"، وأطلقت رشقاً نارياً في الهواء أقلق "أم العبد" في بيتها.‏
أدركت قيادة جيش العملاء خطورة إعدام المقاومة للعميل "علي حسين"، فقررت الانتقام له بقوة وتلقين السكان درساً قاسياً ودفعهم الى التفكير ألف مرة قبل مساعدة المقاومة. فكانت الأوامر صارمة، باعتقال وتعذيب كل من يتصل بقرابة لمحمد حسين، وقتل جميع أفراد عائلته المقربين أو نفيهم من البلدة.‏
تروي الحاجة "أم العبد" التي هجرت بلدتها وبيتها منذ جريمة قتل أولادها الثلاثة، أنها عرفت باستشهاد محمد في اليوم التالي، وبعد شهر أخبروها باستشهاد عبد الكريم وحسن، وأنهم وجدوا جثتيهما على مكب للنفايات على طريق مارون الراس قرب مهنية بنت جبيل.. قالوا لها ان حسن كان لا يزال يتنفس عندما وجدوه مصاباً بطلقات عدة في جسمه، بينما مات عبد الكريم فوراً. لكن ما حرق قلبها وسرق النوم من عيونها كل العمر هو جريمة قتل ابنها محمد.‏
قبل ظهر يوم جريمة العملاء بحق الشهيد محمد، نادوا على مكبر الصوت من مئذنة الجامع على جميع أهل الضيعة، الكبير والصغير: التجمع عند البركة "للتعرف الى قاتل علي حسين".‏
اخترقت سيارة حشد الأجساد النحيلة الذين تجمعوا عند البركة مع وجوههم الشاحبة وشفاههم الذابلة وعيونهم الشاخصة وقلوبهم المرتجفة، وسحبوا من صندوقها شاباً لا يمكن التعرف اليه من النظرة الأولى بسبب كدمات التعذيب على وجهه. جرّوه مكبلاً الى طرف البركة، وطلبوا منه أن يعترف للناس بقتله "علي حسين".‏
أدرك محمد حسن اقتراب أجله، فشغل نفسه بقراءة القرآن وذكر الله أحياناً بصوت مرتفع، ما أغاظ أحد العملاء فاقترب منه وحزّ له أذنه، ثم طعنه بسكينة صغيرة طعنتين: واحدة في خاصرته وأخرى في معدته، فيما تولى آخر إعطاء أمر إطلاق النار لتسعة من المسلحين كانوا على سطح إحدى الغرف المقابلة تماماً لغرفة موزع الكهرباء. واقترب منه خال العميل ورماه بحجر، تلته فرقة القتل برشق محمد حسن بعشرات الطلقات النارية في أبشع عملية انتقام شهدتها المنطقة المحتلة خلال الاحتلال.‏
كل ذلك جرى بحضور نحو ألف شاهد من أهل الضيعة وربما أكثر من ذلك، بعضهم غادر بصمت، ليس اعتراضاً على حكم العملاء، انما بحجة انه لا يستطيع تحمل رؤية الدم! والبعض الآخر ظلّ يراقب حفلة الموت التي جرت قبل ظهر اليوم التالي لإعدام العميل "علي حسين" وقبل دفنه.‏
لم يكن خبر تصفية عبد الكريم وحسن قد وصل الى جمهور "المتفرجين" عند البركة، الذين ظل أقل من نصفهم يراقبون جثة الشهيد محمد حسن المستريحة على الرصيف، بعدما هدد العملاء بقتل كل من يحاول رفعها من مكانها أو دفنها في جبانة البلدة. وما هي الا لحظات وحتى تكتمل طقوس الجريمة البشعة، وصل أحد العملاء حاملاً قنينة بنزين، أفرغها فوق الجثة وأشعل النار فيها ووقف متأملاً وهو ينفث دخان سيجارته.‏
كان العميل بهيج توبة الملقب بـ"أبو برهان" أكثر العملاء قلقاً، وهو يدير عمليات البحث عن منفذ العملية. وعندما أعطى أمره بانتشال سيارة "علي حسين" من البركة، كان همه الاول هو العثور على الشنطة السوداء التي تحوي معلومات في غاية السرية، بينها قائمة بأسماء الجواسيس وأماكن وجودهم في المناطق المحررة، ووثائق أخرى لم يدرك أهميتها سوى الاستخبارات الإسرائيلية التي سارعت إلى تجميد كل عمليات تجنيد الجواسيس، وأجرت أوسع حملة تطهير داخلية لجميع شبكات العملاء، وأعادت النظر بعشر سنوات من العمل الأمني.‏
لم يعثر "أبو برهان" على الشنطة السوداء في أي مكان، علماً بأنه أمر العملاء بالغطس مرات عدة في الماء، وقام بتمشيط الطرق الوعرة التي سلكها محمد حسن وهو يحاول الفرار من عيترون.‏
كانت رحلة طويلة وشاقة، لم يتمكن الشهيد من رواية تفاصيلها لأحد، لكن الناس الذين تجمعوا استنتجوا ذلك.. كان متعباً، لكنه صلب، لم يفقد الامل بالله، لطالما كرر كلمة "الله أكبر" مع آيات قرآنية. كان يحدق بالواقفين واحداً واحداً، عاتبهم بالنظرة، أشفق عليهم، وحتى عندما اقتربت منه زوجة العميل وبصقت في وجهه، سامحها، ولم يتردد لحظة واحدة في الاعتراف بأنه أعدم "علي حسين" بتهمة الخيانة لعيترون وجبل عامل ولبنان والإسلام، وخدمة العدو الإسرائيلي ومساعدته في جرائمه.‏
أكد الشهود بعد سنوات من السكوت الاجباري ان ثياب محمد حسن كانت مبتلة بالماء.. قال بعضهم ان العملاء عذبوه بصب الماء الساخن والبارد على جسده، فيما أكد أهالي كونين أن العميل "حسين عبد النبي" وجده في الوعر غافياً تحت شجرة من شدة الإرهاق، والأرجح أن أحد الرعاة شاهده في الجبل فأخبر عنه العميل "حسين عبد النبي".‏
وقف محمد حسن أمام القتلة وجهاً لوجه، رجلاً بكل ما للكلمة من معنى، بطلا في بلدة يخنقها الموت، شهما مقاوما لا يتراجع، لا مكان للخوف في قلبه أو عقله.. إنه استشهادي مع مرتبة الشرف الرفيع، وحتى عندما انهمر الرصاص عليه ظل شامخاً، وشعر الناس بالأرض ترتفع اليه وتسحبه إليها برفق.. وعندما أشعلوا النار بجثته المطمئنة خمدت ألسنتها بسرعة قبل أوانها، استحت من دموع النساء وعجز الرجال عن مواجهة الباطل.‏
في اليوم التالي للجريمة قرر العملاء دفن جثة العميل "علي حسين" في موكب بائس لم يشارك فيه أهل الضيعة، خصوصاً بعدما اكتشفوا أن أقارب وأصدقاء العميل المعدوم اقتادوا عبد الكريم وحسن الى مكب نفايات على طريق مارون الراس قرب مهنية بنت جبيل.. أنزلوا عبد الكريم من صندوق سيارة العميل نبيل وأفرغوا مخزن بندقية "أم 16" في صدره، ثم أخرجوا حسن من المقعد الخلفي ورموه بطلقات معدودة وتركوه ينازع ساعات عدة.‏
لم تخلع الحاجة "أم العبد" ثياب الحداد إلا في أيار من العام 2000 ولعام واحد فقط، حينها وقفت على مصطبة بيتها في كوثرية الرز وزغردت وبكت فرحاً، فها هي دماء أولادها الشهداء الثلاثة أثمرت تحريراً للأرض ونصراً للمقاومة.. غير أن فكرة العودة الى الضيعة أقلقتها ونغّصت احتفالها فقالت لنفسها: لن أزور عيترون أبداً، لم يعد لي فيها أهل ولا أقارب.. ماذا ستقول لي بركة المياه عن ابني الذي لفظ أنفاسه واحترقت جثته على ضفتها؟ كيف سأدخل البيت الذي هجرته منذ 18 عاماً؟ تُرى هل ستعرفني حجارته وحيطانه؟ كيف سأعود من دون "أبو العبد" الذي مات بعيداً عن أرض عيترون التي أحبها؟ كيف سأنتقم من العملاء القتلة لو رأيتهم في الساحة؟‏
عندما عادت "أم العبد" الى عيترون ثالث أيام التحرير، رفعت رأسها عالياً، شعرت بالعزة والعنفوان، كانت تقول للجيران والمحبين لها: "هذا النصر ببركة دماء الشهداء، والله ينتقم من القتلة".‏
دارت حول البركة وسألت عن المكان الذي حُرقت فيه جثة ابنها محمد، ركعت على ركبتيها، وقبضت على كمشة تراب، عفّرت رأسها، لطمت خدّها، فعلت ما لم تفعله حين تلقت خبر مقتل أولادها، وتوجهت نحو دارها، دخلتها كما دخلتها في يوم عرسها، خفق قلبها، شمّت رائحة الدخان، وكانت آثار الحريق لا تزال تحكي وقائع تلك الليلة الطويلة.‏
لم تنتقم "أم العبد" من قتلة أولادها، بل توجهت الى القضاء اللبناني وتقدمت بدعوى ضد العملاء الهاربين الى "إسرائيل" أو الذين استسلموا للدولة.‏
ربحت "أم العبد" الدعوى، لكن القتلة لم يعاقبوا، وهي لم تسامح.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رجال الله
Admin
Admin



ذكر
عدد الرسائل : 2
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 25/05/2007

في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول   في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 12, 2007 7:53 am

يعطيكي العافية أختي حنين


مأجورين ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنين

حنين


انثى
عدد الرسائل : 65
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/02/2007

في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول   في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول Icon_minitime1الإثنين يونيو 18, 2007 10:39 pm

Evil or Very Mad
555
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ساحة عيترون.. رصاصة واحدة أنهت حياة عميل من الطراز الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناد علياً مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب :: سيف المقاومة والتحرير :: منتدى ‏«رجال الله»-
انتقل الى: